تناول هذا الكتابُ الإعلامَ والأزمات؛ ليرسم إطارًا منهجيًّا إعلاميًّا لمواجهة الأزمات؛ حيث قدَّم تنظيرًا واسعًا لإدارة الأزمة إعلاميًّا، وقدرة الإعلام على تحقيق الأمن في أثناء الأزمات، والحاجة إلى وجود مؤسَّسات إقليميَّة ودوليَّة للعمل على تحديد معايير موضوعيَّة لحل الصراعات الدوليَّة التي تؤدِّي إلى تزايُد عدد الأزمات والنزاعات. وجاء الكتاب في ثلاثة فصول: تناول الفصل الأول تعريف مفهوم الأزمة وأسباب اختلاف الباحثين في تحديده، وأنواع الأزمات التي تعددت بتعدد تقنياتها المتنوعة وفق معيار التكوين، ووفق معيار معدل تكرار حدوث الأزمة، ووفق مستوى العمق، ووفق درجة الشدة، ووفق الشمولية، ووفق الموضوع، ووفق المظهر. كما تناول إدارة الأزمات وطرق التعامل معها. وأوضح الخريطة الإعلامية وأبرز معالمها. وتناول الفصل الثاني دور الإعلام في مواجهة الأزمات، من خلال: ـ الإعلام والأزمة. ـ تصور مقترح لإدارة الإعلام أثناء الأزمة. ـ مواجهة الحملات المعادية والشائعات. وأما الفصل الثالث فقد خُصِّصَ لدراسة حالة الإعلام الأمريكي أثناء أزمة حرب الخليج الثانية، من خلال: - سمات الإعلام الأمريكي أثناء حرب الخليج الثانية. - إخضاع البعد الإعلامي للصراع إلى البعدين العسكري والسياسي. - أمركة الخطاب الإعلامي المتعلق بالحرب. - تأكيد الطابع التكنولوجي للحرب. - استخدام الصورة الفوتوغرافية في تغطية الحرب. - التغطية الإعلامية: ملاحظات عامة.
NA