تناول هذا الكتابُ سلوكَ التنمر بوصفه ظاهرةً موجَّهة من طفل إلى آخر في مِثْلِ عمره أو أصغر منه. وبيَّن خطر المستقوين الذين يطوِّرون أنماطًا من السلوك الإجرامي وغير الاجتماعي، وخطر تعاطي الكحول والمخدِّرات واستخدام السلاح، وهو سلوك مكتسَب من البيئة التي يوجد فيها الشخص، وأوضح أن التدخُّل المبكر وإشاعة الوعي ضروريان ومهمان من أجل وقف الاستقواء، وأن الحاجة ماسة إلى تعليم الأطفال والمراهقين طرقًا مناسبة في العلاقات مع الآخرين.واستعرض الكتاب عدة أشكال للاستقواء تتمثل في:1ـ الاستقواء الجسمي كالضرب أو الصفع أو القرص أو الرفس، أو الإلقاء أرضًا.2 ـ الاستقواء اللفظي كالسب والشتم واللعن أو الإشارة أو التهديد أو التعنيف أو الإشاعات الكاذبة أو إعطاء ألفاظ وتسميات للفرد أو إعطاء تسمية عرقية.3 ـ الاستقواء الجنسي، مثل: استخدام أسماء جنسية ينادى بها، أو كلمات نابية، أو لمس أو تهديد بالممارسة.4 ـ الاستقواء العاطفي والنفسي، مثل: المضايقة والتهديد والتخويف والإذلال والرفض من الجماعة.5 ـ الاستقواء في العلاقات الاجتماعية مثل: منع بعض الأفراد من ممارسة بعض الأنشطة بإقصائهم أو رفض صداقتهم أو نشر شائعات عن آخرين.6 ـ الاستقواء على الممتلكات، مثل: أخذ أشياء الآخرين والتصرف فيها نيابة عنهم أو عدم إرجاعها أو إتلافها.وأوضح الكتاب أسباب التنمر عند الأطفال والمراهقين، وهي:- أسباب وعوامل شخصية.- أسباب وعوامل نفسية.- أسباب وعوامل اجتماعية.- أسباب وعوامل مدرسية. - أسباب من وجهة نظر المتنمرين والضحايا.وجاء الكتاب في خمسة فصول: الفصل الأول: مقدمة في سلوك التنمر. الفصل الثاني: المشاركون في سلوك التنمر. الفصل الثالث: أسباب سلوك التنمر. الفصل الرابع: دراسات حول سلوك التنمر عند الأطفال. الفصل الخامس: برامج علاجية وإرشادات للتعامل مع سلوك التنمر واختتم الكتاب ببرنامج مقترح للإرشاد الجمعي العقلاني الانفعالي السلوكي لتخفيض سلوك الاستقواء عند طلبة المرحلة الأساسية العليا من خلال أربع عشرة جلسة إرشاد جمعي.
NA